عُنيَ العلماء بجمع أسماء يوم القيامة وعددوها ، منهم الغزالي ، والقرطبي وغيرهما، فبلغت خمسين اسماً،
أشهرها :
1- يوم القيامة : والقيامة مصدر قام يقوم قياماً ،والتأنيث للمبالغة . وقد ورد هذا الاسم في 70 آية من القرآن، وسمي بذلك لما يقوم فيه من الأمور العظام ولقيام الناس فيه لرب العالمين .
2- اليوم الآخر: وسُمي بذلك لأنه اليوم الذي لا يوم بعده ، وورد هذا الإسم ، وقد ورد هذا الإسم في القرآن ، وأحياناً يرد باسم آخر "الدار الآخرة " أو "الآخرة " .
3- الساعه : وسميت بذلك قيل لقربها ، وقيل لأنها تأتي بغتة في ساعة .
4- يوم البعث : والبعث : إحياء الله للموتى ، وقد ورد هذا الاسم في القرآن .
5- يوم الخروج : سُمي بذلك لأن العباد يخرجون فيه من قبورهم عندما يُنفخ في الصور .
6- القارعة : سُميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها .
7- يوم الفصل : سمي بذلك لأن اللله يفصل فيه بين العباد فيما كانوا فيه يختلفون .
8- يوم الدين : أي يوم الجزاء والحساب .
9- الصاخة : الصاخة هي الصيحة المسمعة التي تبالغ في الإسماع حتى تكاد تصم من يسمع، وقال عكرمة : هي ( أي الصاخة ) النفخة الأولى .
10- الطامة الكبرى : سميت بذلك لأنها تطم على كل أمر مفظع ، أي تعلوه وتغلبه ، وقال الحسن : هي النخفة الثانية وكذلك قال عكرمة .
11- يوم الحسرة : وسمي بذلك لشدة تحسر العباد فيه وتندمهم ، أما الكافر فلعدم إيمانهم ، وأما المؤمنون فلعدم استزادتهم من أعمال الخير .
12- الغاشية : سميت بذلك لأنها تغشى الناس بأفزاعها وتعمهم ، وأيضاً لأنها النار تغشى الكفار يومها .
13- يوم الخلود : سمي بذلك لأناس يصيرون فيه إلى دار الخلد ، إما جنة وإما نار .
14- يوم الحساب : وذلك لأن الله يحاسب فيه العباد .
15- الواقعة : سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها ، وأصل وقع في لغة العرب كان ووجد .
16- يوم الوعيد : لأنه اليوم الذي أوعد الله به عباده ، وأصل الوعيد : الخبر عن العقوبة عند المخالفة .
17- يوم الآزفة : سميت بذلك لاقترابها .
18- يوم الجمع : سمي بذلك لأن الله يجمع فيه الناس جميعاً ، أولهم وآخرهم .
19- الحاقة : سُميت ( أي القيامة ) بذلك لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد ، وقيل سميت بذلك لأنها تحقق لقوم الجنة ولقوم النار .
20- يوم التلاق : سمي بذلك لتلاقي العباد فيه أولهم وآخرهم ، وإلتقاء أهل السماء بأهل الأرض ، ولأن كل عامل سيلقى ما عمله فيه .
21- يوم التناد : سمي بذلك لكثرة ما يحصل من النداء في ذلك اليوم ، فكل إنسان يُنادى باسمه للحساب ، وأهل الجنة ينادون أهل النار ، وأهل النار ينادون أهل الجنة، وأهل الأعراف ينادون هؤلاء وهؤلاء .
22- يوم التغابن : سمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار ويرثون نصيبهم من الجنة .
* والسر في كثرة أسماء يوم القيامة ؛ هو عظم شأنه ، ومن عادة العرب تكثير الأسماء الشي المُعظم عندهم .
----------------------------------------------------------------