1-المُوبِقَاتُ وَ الكَبَائِرُ غَيْرُ مُرَحَّبٍ بِهَا, فَلاَ جَرَمَ أَنَّ مَا يَمَسُّ ثَابِتًا مُقَدَّساً أَوْ مَا أَسْقَطَ البَذَاءُ المُفْرِطُ أَمْرٌ مَثْبُورٌ وَ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ , يُرْجَمُ مَا ظَهَرَ مِنْهُ وَ مَا بَطَنَ..
2- وَ لأَنَّنَا أّصْدِقَاءٌ, انْهَلُوا فِي الحَدِيثِ مِنْ خَزَآئِنِ الأَدَبِ وَ سُلاَفِ القَوْلِ, فالنَبْقُ أَبْلَجٌ و اللَّغْوُ لَجْلَجٌ. لِذَا لَنْ نَقْبَلَ بَيْنَنَا أَيَّ فَظٍّ فِي طَرْحِهِ أَوْ غَلِيظَ قَلْبٍ فِي رَدِّهِ..
3- لَابَاْسَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ مَا تَسْطُرُونَ بلِسَانٍ عَرَبِيٍّ فَصِيحٍ غَيْرَ ذِي عِوَجٍ, فَاجْعَلُوْا لُغَةَ القُرْآنِ عُرْضَةً لِلأَلْسِنَتِكُم مَا اسْتَطَعْتُمْ..
4- هُنَا المَوَاضِيْعُ مُبْتَكَرَةٌ وَ مِنْ بُنَيَّاتِ تَنَسُّكِ الكَاتِبِ فَقَطْ.. لِذَا فَالمَوَاضِيْعُ المُتَشَابِهَةُ سَيَتِمُّ دَمْجُهَا, و أمَّا المَأْثُورََةُ أَوْ المَنْقُوْلَةُ فَسَتُنْفَى أَوْ تُعْدَمْ..
5- المَوَاضِيْعُ القَدِيمَةُ التِّي أَكَلَ الدَّهْرُ عَلَيْهَا وَ شَرِبَ, عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ مِنْهَا فَلَا تَنْفُضُوْا الغُبَارَ عَنْهَا, وَ إِعَادَةُ تَحْدِيثِها للصَّفْحَةِ الأُولَى أَمْرٌ مَنْبُوذٌ وَ مَكْرُوهٌ حَسَبَ الشَّرَائِعِ.. تُسْتَثْنَى فَقَطُّ, المَوَاضِيعُ ذّاتُ الصِّيغَةِ المُسْتَرْسَلَةِ و المُتَسَلْسِلَةِ..
6- أَمْسِكُوا عَنْ نَزْفَ مَا تَيَسَّرَ لَكُمْ مِنَ المَوَاضِيْعَ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ كَرَّةً وَاحِدَةً و فِي نَفْسِ القِسْمِ, فَالتَكْدِيسُ يَحْجُبُ رُؤْيَةَ مَوَاضِيعَ بَقِيَةِ الأَعْضَاء..
7- لِكِلَا الجِنْسَيْنِ ضَوَابِطُ تَعَامُلٍ, أَجْمَلُهَا أَنْ نَلْتَقِي مَعًا عَلَى [ إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُوْنَ إِخْوَةٌ ].